برسوم كتب "كشف الكاردينال آدم ميدا بأسقفية ديترويت عن أرقام جديدة ضمن الفضائح الكنسية، حيث قال إن 63 رجل دين كاثوليكي متورطون في فضائح أخلاقية على مدى 54 عامًا.
وأضاف ميدا أن معظم الضحايا كانوا رجالاً، وقد أعطت الكنسية المتضررين 1.4 مليون دولار كتعويضات، منها 470 ألف دولار دفعت إلى شخص واحد عام 1996 نظرًا لشدة الحالة.
وحسب موقع ديترويت نيوز قال ميدا: أعتذر للمئات من الضحايا عما حدث لهم، وأعتذر عن فشل الكنيسة عن علاج الأزمة طوال هذه السنوات، وأدعوا كل من تضرر من أحد القساوسة أن يتصل علي الرقم المجاني كي نساعده على الخروج من مشاكله.
وقال أحد الضحايا ويدعى بيل مكالاري- 59- 'انتهكت وعمري 12 سنة من قبل قس في أبرشية الشلال وأنصح الأباء أن يراقبوا أبنائهم عند الذهاب للكنيسة.
ويشار إلى أن أسقفية سان فرانسيسكو قد أبلغت عن 148 حالة اعتداء معظمهم أطفال، ضد 50 قسّاً، كما أبلغت أبرشية واشنطن عن 119 حالة ضد 26 قسّاً.
ولا يزال مسلسل فضائح القساوسة على اختلاف مذاهبهم وجنسياتهم مستمرا، فقد حُكم على قسيس كاثوليكي روماني يدعى 'لويس إي ميلر' -72 عاما- بالسجن 10 سنوات بعد أن ثبتت عليه 100 تهمة مرفوعة من قبل الضحايا!.
ومن الجدير بالذكر أن أسقفية لويسفيل الأمريكية اضطرت لدفع 25.7 مليون دولار العام الماضي إلى 243 من ضحايا قساوستها كتعويضات للانتهاكات والجرائم الأخلاقية التي تعرضوا لها من القساوسة،
"