أجرى نحو 800 من أساقفة الكنائس في أفريقيا اختبارات لفيروس اتش أي في المسبب للإيدز أثناء اجتماع عقد في الكاميرون.
واصطف الأساقفة لتجرى لهم الاختبارات في التجمع الثامن لمؤتمر الكنائس الأفريقية في محاولة لتشجيع الآخرين على إجراء اختبارات مماثلة لمعرفة ما إذا كانوا مصابين بالمرض أو حاملين للفيروس المسبب له.
وحث الأمين العام للمؤتمر الأسقف امفومي دندالا المصابين بالفيروس على الكشف عن إصابتهم لمحاولة محاربة الوصم الذي يوصم به المصابون بالفيروس أو بالإيدز.
وقال: "اعتقد أنه من الضروري أن يكشف هؤلاء الناس عن إصابتهم وأن تتعلم جميع الكنائس كيفية التعامل مع بعضنا البعض بصورة مسؤولة."
وقال ايكوما امبيلا المتحدث باسم المؤتمر لبي بي سي إن زعماء الكنائس أجروا تلك الاختبارات في جو "احتفالي".
ويمثل الزعماء الثمانمئة أكثر من 150 كنيسة و39 دولة.
وفي وقت لاحق من اليوم الأربعاء سينظم زعماء الكنائس مسيرة بالشموع عبر ياوندي تضامنا مع المصابين بفيروس اتش أي في.
يذكر أن الكنائس الأفريقية لها رؤية مختلفة عن كيفية التعامل مع انتشار مرض الإيدز، سواء عن طريق التركيز على تشجيع فرض قيود على العلاقات الجنسية أو استخدام العوازل الطبية.