القائمة البريدية

بريدك الإلكتروني
إضافةإلغاء

أحدث الكتب

·  فضائح الكنائس و الباباوات و القسس و الرهبان والراهبات
·  محمد (صلى الله عليه و سلم) أعظم عظماء العالم.
·  حوار ساخن مع داعية العصر احمد ديدات
·  مناظرتان في استكهولم بين احمد ديدات و استانلي شوبيرج
·  حوار مع ديدات في باكستان
·  هل المسيح هو الله ؟ و جواب الانجيل على ذلك
·  الحل الاسلامي للمشكلة العنصرية
·  الله في اليهودية و المسيحية و الاسلام
·  مسألة صلب المسيح (عليه السلام) بين الحقيقة و الافتراء.
·  العرب و اسرائيل شقاق...... أم وفاق.

المتواجدون بالموقع

يوجد حاليا, 75 ضيف/ضيوف 0 عضو/أعضاء يتصفحون الموقع.

كيف تشحذ الكنيسة زائريها

أرسلت بواسطة الحقيقة في الأحد 09 ديسمبر 2007 (36958 قراءة)
حقائق حول النصرانية

فن الدعاية والإعلان للكنيسة

 في هذا الموضوع سنستعرض معاً اللوحات الدعائية لبعض الكنائس الأميريكية لنرى كيف يفكر رجال الدين المسيحي في كيفية جذب الناس للصلاة في الكنائس

بل و سنكتشف كيف يستخفون بعقول شعب الكنيسة

المنطق أكبر خطر يواجهه الإيمان

إذا كانت عقولكم متفتحة , فستسقط أمخاخكم

تصارع مع الرب الساعة العاشرة والنصف صباحاً

سنريك الرب , أو سندفع لك عشرة دولارات

لا تنتظر حتى يأتيك ستة رجال أقوياء ليصحبوك للكنيسة

كمثل الأطفال الرضع , إشرب بعمق من محبة الله الخالصة

المسيح يحبك وبوش لا

إنعطف أو تحترق , عام سعيد

بالإيمان ترى الله , بالفكر لا

سامح أعدائك , تحيير عقولهم

الآن لدينا فرقة موسيقية , يمكنك العودة الآن

أجساد النساء أصبحت ملكية للولاية , بارك الله في أميريكا

ستذهب إلى الجحيم أيها الخاطئ , ها ها ها

إذا كان الله بمثابة مساعد الطيار لك , بدل المقاعد

عورة ابيك لا تكشفها بمضاجعة أمك . لاويين 18

تسونامي والإيدز و الحروب , هل تسمعني الآن ؟؟ ... الرب

نفعل أشياء جيدة بالنساء

قهوة مجانية وحياة خالدة , إشتراكك الآن أصبح له مزاياه

بيرة مجانية لكل تعميد , الإستعلام بالداخل

التفكير الحر عبودية للشيطان

الله لا يحتاج لسدود مائية لأنه يستطيع المشي على الماء

الرب كالكوكاكولا - حقيقي

مسلسل جديد - الجنس الخالص

لا توجد حفلة كحفلة الروح القدس لأنها لا تنتهي

ما حجم يسوعك ؟؟

الرب يحب أسامة

أيها القناص , المسيح يحبك أيضا , إندم وتعالى هنا

الرب يرد على بريد الركبة

(فيها خطأ هجائي)

اصدم أمك بالذهاب للكنيسة

الأوليمبيات الروحية

هذا الإعلان تلقى ثلاثة صدمات ولا يزال صامداً فلا تيأس

ابلع عندما تريد أن تبصق

لماذا لم يفعص نوح البعوضتين ؟

هل تفكر في الحضور ؟ إبدأ الآن .. لو سمحت !

(أقرأ المزيد ... | 16575 حرفا زيادة | التقييم: 3.93)

الكنيسة البروتستانتية وعلاقتها بالمسيحية الصهيونية

أرسلت بواسطة الحقيقة في الجمعة 02 نوفمبر 2007 (57119 قراءة)
حقائق عالمية

الكنيسة البروتستانتية وعلاقتها بالمسيحية الصهيونية

فدوى بنيعيش لا يمكننا الحديث عن الصهيونية المسيحية دون التطرق للكنيسة البروتستانتية. ويبدو أن الدارس للأولى لا ينفك يجد نفسه يغوص في تاريخ ظهور الثانية. بعض المصادر التاريخية تؤكد على العلاقة العضوية بين الاثنتين رغم إصرار مصادر أخرى على أن الصهيونية المسيحية سبقت التيار البروتستانتي بقرون وتربطها بحملة تنصير اليهود في الأندلس.

والبروتستانتية إحدى طوائف الدين المسيحي نشأت على يد القس الألماني مارتن لوثر في القرن السادس عشر، أما اصطلاح البروتستانتية فيعني لغويا الاحتجاج والاعتراض.  

لوثر والثورة على الكاثوليكية

ولد القس مارتن لوثر في مدينة إيسليبن بمقاطعة ساكس الألمانية سنة 1483 لأب فلاح كانت أمنيته أن يدرس ابنه القانون ويصبح قاضيا، لكن مارتن لوثر حصل على الدكتوراه في اللاهوت من جامعة فيتنبرج.

زار لوثر في العام 1510 روما للتبرك بالمقر الرسولي، وكان يتمنى رؤية القديسين والرهبان الزهاد. غير أنه ما إن حل بروما حتى فوجئ بمدى الفساد المنتشر داخل الكنيسة الكاثوليكية حتى على أعلى المستويات.

كانت الكنيسة آنذاك تبيع صكوك غفران الذنوب وصكوك التوبة، بل إن بعض الرهبان كانوا يحددون المدة التي سيقضيها الإنسان المخطئ في النار قبل أن يمنحوه صكوك الغفران التي تعتقه وتسمح له بالمرور إلى الجنة!

وقد أثرت تلك الصور كثيرا في نفسية مارتن لوثر المتحمس فأحس بالغبن وقرر إصلاح الكنيسة وتقويض سلطة البابا.

قام مارتن لوثر بتعليق احتجاج صارخ على باب كنيسة مدينة فيتنبرج في 31 أكتوبر/ تشرين الأول 1517 تضمن 95 نقطة طالب فيه بإلغاء النظام البابوي لأنه يمنح قدسية كبيرة للبشر قد يسيؤون استعمالها تماما كما كان شائعا في الكنيسة الكاثوليكية آنذاك.

كما رفض لوثر أن يبقى القسيس بلا زواج مدى الحياة، فأقدم على الزواج من الراهبة كاترينا فون بورا وأنجب منها ستة أطفال.

وكانت من بين مطالب لوثر أيضا المساواة بين الإكليروس “رجال اللاهوت المسيحي” والمسيحيين العاديين. غير أن ما سيؤثر على مستقبل الكنيسة الكاثوليكية بشكل عام كان دعوة مارتن لوثر إلى جعل الكتاب المقدس المصدر الوحيد للإيمان تأثرا بنظرية القديس بطرس التي تقول ما معناه أن الإنسان الذي لوثته الخطيئة لا يمكن أن يطهره من تلك الخطيئة سوى الإيمان الذي يتجلى في رحمة الرب وإرادته.

ودعا لوثر إلى إلغاء الوساطة بين المؤمنين والرب بمعنى إقامة علاقة مباشرة بين العبد والمعبود دون المرور عبر البابا أو أي شخص آخر.

وكان أخطر ما حملته مطالب لوثر دعوته للعودة إلى كتاب التوراة العبرانية القديمة وإعادة قراءته بطريقة جديدة بالإضافة إلى اعتماد الطقوس العبرية في الصلاة عوضا عن الطقوس الكاثوليكية المعقدة.

بداية تهويد المسيحية

أرسل مارتن لوثر رسالة إلى البابا ليو العاشر في روما سنة 1520 اتهمه فيها باستعمال الكنيسة الكاثوليكية لتحقيق مصالح شخصية له وللحاشية التي تحيط به، مؤكدا أنه لن يتخلى عن نضاله لتقويض تلك الكنيسة مادام حيا.

فجاء رد فعل الكنيسة الكاثوليكية قاسيا حيث اعتبرت لوثر من الخارجين عن الكنيسة وطردته من الديانة المسيحية واتهمته بالهرطقة، وهي تهمة كانت عقوبتها آنذاك الحرق على الملأ.

لجأ لوثر بعد ذلك إلى العمل السري وعمل على استمالة بعض اليهود الذين كان لهم نفوذ كبير في المجتمع عن طريق التأكيد على أن مذهبه الجديد يعيد الاعتبار لليهود الذين كانوا يعانون من ازدراء الكنيسة الكاثوليكية.

أصدر لوثر كتابه “عيسى ولد يهوديا” سنة 1523 وقال فيه إن اليهود هم أبناء الله وإن المسيحيين هم الغرباء الذين عليهم أن يرضوا بأن يكونوا كالكلاب التي تأكل ما يسقط من فتات من مائدة الأسياد.

ويرى الكثير من الكتاب والمؤرخين أن هذه الفترة تعد الولادة الحقيقية والفعلية للمسيحية اليهودية.

وتقوم المسيحية اليهودية على تفضيل الطقوس العبرية في العبادة على الطقوس الكاثوليكية بالإضافة إلى دراسة اللغة العبرية على أساس أنها كلام الله.

ووصلت محاولة استمالة لوثر لليهود من أجل الدخول في مذهبه حدا قال فيه يوما أمام عدد من اليهود الذين كانوا يناقشونه “إن البابوات والقسيسين وعلماء الدين -ذوي القلوب الفظة- تعاملوا مع اليهود بطريقة جعلت كل من يأمل أن يكون مسيحيا مخلصا يتحول إلى يهودي متطرف وأنا لو كنت يهوديا ورأيت كل هؤلاء الحمقى يقودون ويعلمون المسيحية فسأختار على البديهة أن أكون خنزيرا بدلا من أن أكون مسيحيا”.

وتشير الكثير من المصادر التاريخية إلى أن رغبة مارتن لوثر الجامحة في إعادة الاعتبار لليهود و”تمسيحهم” كانت تعود لإيمانه العميق بضرورة وجودهم في هذا العالم تمهيدا لعودة المسيح.

واعتبرت دعواته تلك انقلابا على موقف الكنيسة الكاثوليكية التي كانت تنظر لليهود على أنهم حملة لدم المسيح عيسى بعدما صلبوه.

حيث دأبت الكنيسة الكاثوليكية على تحميل اليهود المسؤولية الكاملة عن مقتل المسيح. وكان بعض المسيحيين في أوروبا يحتفلون بمقتل المسيح عن طريق إحياء طقوس عملية الصلب، بل وكان سكان مدينة تولوز الفرنسية يحرصون على إحضار يهودي إلى الكنيسة أثناء الاحتفال ليتم صفعه من قبل أحد النبلاء بشكل علني إحياء لطقس الضرب الذي تعرض له المسيح من قبل اليهود.

كما أن هناك نصا في إنجيل متى يحمل اليهود مسؤولية مباشرة عن مقتل المسيح ويذكر بالتفصيل كيف غسل بيلاطس الحاكم الروماني للقدس آنذاك يديه بالماء معلنا براءته من دم المسيح الذي كان اليهود على وشك صلبه قبل أن يصيح فيه اليهود قائلين “ليكن دمه علينا وعلى أولادنا”.

وهذه العبارة الأخيرة تطبع الاعتقاد المسيحي الكاثوليكي بشكل مرير ظهر جليا في الشعبية الكبيرة التي نالها فيلم “آلام المسيح” للمخرج المسيحي ميل غبسون الذي حصد مئات الملايين من الدولارات عدا حالات الإغماء الكثيرة التي شهدتها قاعات السينما التي عرضت الفيلم في الولايات المتحدة لرجال ونساء مسيحيين لم يستطيعوا تحمل التفاصيل المليئة بالألم التي حفل بها الفيلم.

علاقة الكنيسة البروتستانتية بالصهيونية المسيحية

المسيحية هي ديانة سماوية ورسالة حملها المسيح وتعد أكثر الأديان انتشارا في العالم، حيث يفوق عدد معتنقيها ملياري نسمة. وجذور المسيحية هي الديانة اليهودية التي تتشارك وإياها الإيمان بالتوراة.

والصهيونية اختصارا هي أيديولوجية تؤيد قيام دولة قومية يهودية في فلسطين بوصفها أرض الميعاد لليهود. وصهيون هو اسم جبل في القدس وتقول بعض المصادر إنه اسم من أسماء القدس.

أما الصهيونية المسيحية فهي الدعم المسيحي للفكرة الصهيونية، وهي حركة مسيحية قومية تقول عن نفسها إنها تعمل من أجل عودة الشعب اليهودي إلى فلسطين وسيادة اليهود على الأرض المقدسة. ويعتبر الصهيونيون المسيحيون أنفسهم مدافعين عن الشعب اليهودي خاصة دولة إسرائيل، ويتضمن هذا الدعم معارضة وفضح كل من ينتقد أو يعادي الدولة العبرية.

تقوم فلسفة الصهيونية المسيحية على نظرية الهلاك الحتمي لليهود. وهناك الكثير من الدراسات اللاهوتية في هذا المجال خلاصتها أن هلاك يهود الأرض قدر محتوم وضرورة للخلاص من “إرث الدم” الذي حمله اليهود على أكتافهم بعدما صلبوا المسيح وهم سيتحولون إلى المسيحية بعد عودته ولن يبقى شيء اسمه اليهودية.

ومارتن لوثر الذي تحدثنا عنه أعلاه عمل على تهويد المسيحية عندما أصر على اعتماد التوراة العبرانية بدلا عن كتاب “العهد الجديد”. وقد قام عدد من رجال الدين البروتستانت مثل القس الإنجليزي جون نلسون داربي بإعادة قراءة العقائد المسيحية المتعلقة باليهود، ومنحهم مكانة متميزة حتى أصبحت الكنيسة البروتستانتية هي حاملة لواء الصهيونية المسيحية أينما حلت.

وقد حصل انشقاق داخل الكنيسة البروتستانتية نفسها بسبب اليهود. فبينما أعرب بعض البروتستانت الإنجليز عن اعتقادهم بأن اليهود سيعتنقون المسيحية قبل أن تقوم دولتهم في فلسطين، ذهب بعض البروتستانت الأميركيين إلى أن اليهود لن يدخلوا في المسيحية حتى لو قامت إسرائيل وأن عودة المسيح هي الشرط النهائي لخلاصهم وتوبتهم ودخولهم في الدين الذي جاء فيهم أصلا.

وقد تزعم القس نلسون داربي هذا الفريق وينظر إليه على أنه الأب الروحي للمسيحية الصهيونية قبل أن يعمل العشرات من القساوسة على نشر نظريته تلك. ونشر وليم باكستون الذي كان من أشد المتحمسين الأميركيين لأطروحة داربي كتاب “المسيح آت” سنة 1887 وترجم الكتاب إلى عشرات اللغات وركز فيه على حق اليهود التوراتي في فلسطين. وبلاكستون كان وراء جمع 413 توقيعا من شخصيات مرموقة مسيحية ويهودية طالبت بمنح فلسطين لليهود وتم تسليم عريضة التوقيعات للرئيس الأميركي آنذاك بنيامين هاريسون.

أما القس سايروس سكوفيلد فيعتبر من أشد المسيحيين الصهيونيين تشددا وقام بوضع إنجيل سماه “إنجيل سكوفيلد المرجعي” نشره سنة 1917 وينظر إليه اليوم على أنه الحجر الأساس في فكر المسيحية الأصولية المعاصرة.

كتاب “اليهود وأكاذيبهم”

تتباين المراجع التاريخية في تقييم ما قام به مارتن لوثر، فهناك من ينظر إليه على أنه ثائر إصلاحي خلص الكنيسة الكاثوليكية من الكثير من الأساطير اللاهوتية التي أفسدتها، وهناك من يرى أنه أفسد العقيدة المسيحية بمنحه اليهود مكانة رفيعة جعلتهم يستعملون المذهب البروتستانتي لتحقيق أهدافهم الخاصة، غير أن الكثير من المصادر تتجاهل حقيقة عودة مارتن لوثر عن الكثير من مواقفه وآرائه خاصة تلك المتعلقة منها باليهود.

وقد كتب مارتن لوثر في آخر أيامه كتاب “اليهود وأكاذيبهم” أعرب فيه عن خيبة أمله من اليهود وأقر بالفشل في استقطابهم لعقيدته الجديدة. كما أقر في شبه استسلام تلقفه اليهود قبل غيرهم بأن دخول اليهود في الدين المسيحي لن يتم إلا عبر عودتهم لأرض فلسطين وعودة المسيح الذي سيسجدون له ويعلنون دخولهم في الدين المسيحي حتى يعم السلام العالم. _______________ كاتبة عربية مقيمة بواشنطن   منقول عن موقع قناة الجزيرة http://www.aljazeera.net/NR/exeres/BFADB994-B0F1-4484-B6FF-

(أقرأ المزيد ... | التقييم: 4.83)

“الطلاق” في الكنيسة الأرثوذكسية المصرية في طريق مسدود

أرسلت بواسطة الحقيقة في الجمعة 31 أغسطس 2007 (44027 قراءة)
حقائق عربية

 “الطلاق” في الكنيسة الأرثوذكسية المصرية في طريق مسدود

شهدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية انشقاقا كانت مشكلة الطلاق أحد أسبابه ذلك “أن الزواج في المسيحية يعني وحدة الكنيسة والمسيح، فما يوحده الرب لا يفرقه إنسان”، فلا يكون هناك طلاق إلا لعلة الزنا وهو أمر لا يتوفر في أغلب حالات الساعين إلى الطلاق.

وتمثل الانشقاق في قيام الأنبا ماكسيموس بتعيين نفسه رئيسا لمجمع مقدس وسعيه لتعيين أساقفة في أنحاء مصر.

ويقول خصومه إنه يسعى لشق الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي تنتمي إليها الغالبية العظمى من المسيحيين المصريين ولكنه يقول إن كنيسته محاولة لإعادة الكنيسة على النهج الذي وضعه الآباء المؤسسون.

وفي هذا الاطار يطرح السؤال نفسه ما هي أبعاد مشكلة الطلاق في الكنيسة الأرثوذكسية؟ وفي سعي بي بي سي العربية للإجابة عن هذا السؤال كانت هناك لقاءات مع مختلف أطراف المشكلة.

حالات وتقول رضا فؤاد عبد الملاك، وهي في الأربعينيات من عمرها: “لقد تعبت تماما فمنذ سنوات وأنا أسعى وراء الطلاق دون جدوى وكلما حدثت قسيسا أرسلني إلى آخر ولم يساعدني أي منهم بل أخذوا يتهربون مني“.

وتابعت قائلة “لقد أكرهت على زواج لم أرده ولم أكن سعيدة أبدا في هذا الزواج لذلك أريد الطلاق ولكن لا تريد الكنيسة منحي إياه“.

وأكدت رضا أن الطلاق هو الحل “المناسب” بدلا من الاقدام على أي عمل آخر.

وأما مجدي صبحي الذي شارف على الخمسين، فيقول “لقد حصلت على طلاق من المحكمة منذ 12 عاما وأنا حزين على نفسي لأن حياتي ستنتهي وأنا وحيد لأن الزواج الأرثوذكسي لا يعطي سوى فرصة واحدة ولا تطليق فيه إلا لعلة الزنا“.

وتابع مجدي ” يستخدمون ما ورد في الانجيل أن ما يجمعه الرب لا يفرقه إنسان ، والرب لا يجمع إلا في الحب والخير ولكن إذا كان هناك طرف ليس لديه رحمة ولا إنسانية إذا لم يكن هناك توافق بل تنافر فالكيمياء مختلفة إنه حكم بالوحدة مدى الحياة إنه ثمن باهظ لسوء اختيار شريك الحياة“.”

 

وحول أبعاد هذه المشكلة يقول الأنبا ماكسيموس إن الصحفية كريمة كمال، وهي قبطية، طرحت إحصائية عام 2000 تقول إن أكثر من 160 ألف حالة طلاق بين الأقباط كانت أمام المحاكم“.

وتابع قائلا : “وقياسا على ذلك نكون حاليا في عام 2007 أمام أكثر من نصف مليون حالة“.

ويقول صبحي “أرى جحافل أمام المجلس الملي والرد الجاهز هناك هو ” ليس لدينا طلاق يا سيد”.

 وتقول رضا فؤاد : “مصر مليئة بحالات مشابهة لحالتي وللاسف لا نجد أي قسيس يساعدنا“.

 موقف الكنيسة ولدى طرح معاناة هؤلاء وأبعاد المشكلة وإمكانية طرح حلول لها قال الأنبا إرميا سكرتير البابا شنودة الثالث، “الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تسير وفقا للكتاب المقدس وكلام السيد المسيح إن من طلق إمرأته لغير علة الزنا يزني ومن يتزوج بمطلقة يزني”.

 وحذر أن من يلجأ لطريق آخر يخالف الكتاب المقدس ويخالف التعاليم ولن يكون مرتاحا في حياته أبدا.

 ولكن الأنبا ماكسيموس طرح تسع حالات يمكن أن تتخذ الكنيسة فيها قرار الطلاق حيث قال “في الكنيسة القبطية كانت هناك لائحة 1938 التي صاغها المجلس الملي ورجع فيها إلى مرجع قانوني معروف هو المجمع الصفوي لابن العسال”.

 وتابع قائلا “وهذا الكتاب أورد اسبابا بعينها يصرح فيها بأن تتخذ الكنيسة قرارها بالطلاق ومنها الهجر الطويل والجنون والمرض الخطير والايذاء البدني الجسيم وغيرها”.

 وقد رد الأنبا إرميا على ذلك قائلا “هل تريدون مني مخالفة الكتاب المقدس وكلام ربنا”.

 وكان البابا شنودة قد طرد الأب ماكسيموس من الكلية الإكليريكية (لتخريج رجال الدين الأقباط) في السبعينات نتيجة لكتاباته.

 وبعد ذلك اتجه الأب ماكسيموس إلى الولايات المتحدة حيث عين أنبا (أسقفا) في إحدى الكنائس الأرثوذكسية هناك.

 وبعد عودته إلى مصر، هاجم الأنبا ماكسيموس قيادة البابا شنودة للكنيسة.

 الخروج عن الكنيسة وإزاء هذا الطريق المسدود هل يسعى الذين يعانون من المشكلة إلى طلاق كنيستهم والخروج عنها؟

ويقول صبحي “المسيحيون يتشتتون وينقصون كل يوم” ويتساءل “لمصلحة من ذلك؟”.

 أما رضا فؤاد فتقول “نعم فكرت في ترك الكنيسة فماذا بوسعي أن أفعل؟“.

 ولكن الأنباء إرميا استنكر مجرد السؤال قائلا “ماذا تعني انشقاقات؟ لا توجد انشقاقات فالكنيسة القبطية الأرثوذكسية هي الوحيدة التي تمثل الأقباط في مصر”.

 ومع الوصول إلى طريق مسدود مازالت رضا فؤاد تتساءل: “ماذا بوسعنا أن نفعل؟”

 فجاءها الرد الذي يقطر مرارة وسخرية من جانب مجدي صبحي “الأفضل أن يطعمونا ضد الحياة لحل هذه المشكلة“.

 يذكر أن بعض التقديرات تشير إلى أن عدد المسيحيين من الأقباط الأرثوذكس في مصر نحو سبعة ملايين، بينما تعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هي الأكبر والأقدم في البلاد

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_6527000/6527907.stm

(أقرأ المزيد ... | التقييم: 3.71)

التكفير الكنسي في مصر هل يتحول إلى ظاهرة؟

أرسلت بواسطة الحقيقة في الجمعة 31 أغسطس 2007 (26474 قراءة)
حقائق عربية

 التكفير الكنسي في مصر هل يتحول إلى ظاهرة؟

وافق المجمع المقدس للأقباط الأرثوذكس بالكنيسة الأرثوذكسية المصرية "الكرازة المرقسية" بالإجماع على حرمان الدكتور جورج حبيب بباوي وفصله من الكنيسة الأرثوذكسية.

الاجتماع عقد برئاسة البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية، وبحضور 66 أسقفاً يمثلون جميع الأبرشيات في الداخل وفي المهجر، وقال الأنبا بيشوي السكرتير العام للمجمع المقدس في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع إن مبادئ جورج حبيب بباوي ليس لها علاقة من قريب أو بعيد بتعاليم الكنيسة الأرثوذكسية إلى أن يتوب عنها، وإنه في حالة إعلانه ذلك عليه أن يقدم طلباً مكتوباً للمجمع المقدس ثم تنظر الكنيسة فيما يتم اتخاذه بشأنه.

لكن الدكتور جورج حبيب بباوي أعلن عقب صدور القرار أنه سيلجأ إلى القضاء الإداري ومجلس الدولة وهما أعلى هيئتين قضائيتين في مصر بالنسبة للقرارات الإدارية والجزائية الخاصة بعلاقة الأفراد بالهيئات.

واتهم قرار المجمع المقدس بعدم الدستورية، وبأنه صدر غيابياً دون أن يسمح له بالاطلاع على التهمة المنسوبة إليه، وإعطائه الحق في تفسيرها أو الدفاع عن نفسه بشأنها، أو الدخول في مناقشة مع كبار الكهنة حول صحة أو عدم صحة ما كتبه وقاله في هذا الصدد.

خلاف عقائدي وشخصي

" جورج بباوي دعا البابا شنودة إلى توبة علنية واعتذار وتراجع عما كتب، ولكن الدوائر المؤيدة للبابا شنودة ترى أنه لا يجوز مخالفته لأنه البطريرك وحامي الإيمان المسيحي في العصر الحديث "

نحن أمام قضية لها ملابساتها الطويلة، والمعروفة حول اجتهادات مجموعة معينة من داخل الكنيسة المصرية لها رؤيتها الخاصة والمختلفة شيئاً ما عن البابا شنودة ورجاله داخل الكنيسة. ونقصد بها مجموعة الأب "متى المسكين" الذي أطلق عليه البابا شنودة ذات يوم "متى المسكون".

وهو نوع من الغمز لا يخفى على أحد بالطبع. وكان الأب متى المسكين يرى عدم مشروعية ما يفعله البابا شنودة من تدخل في الأمور الدنيوية، وأن الكنيسة يجب أن تهتم بالأمور الروحية فقط.

كما يرى أن الكنيسة تحولت في عهد البابا شنودة إلى ناد اجتماعي وحزب سياسي وشركة اقتصادية، وهو ما يخالف العقيدة الأرثوذكسية للكنيسة المصرية، ويخالف تقاليدها العريقة التي أصبحت علماً عليها منذ تأسيسها على يد القديس مرقص وحتى آخر الباباوات.

بالإضافة إلى ذلك فإن الأب متى المسكين كون مدرسة من تلاميذه في دير الأنبا مقار، وأصدر عدداً من الكتب اللاهوتية والكراسات الإيمانية طبعها دير الأنبا مقار واعتنقها تلاميذه وكانت مختلفة فيما يخص العقائد اللاهوتية الأرثوذكسية عما يعتقده ويقوله البابا شنودة.

وقد علق البابا شنودة على كتاب الأب متى المسكين المعنون بـ"الأصول الإيمانية الأبائية الأرثوذكسية" وقال إنه "تعليم خاص بفئة خاصة تتشبه بالشيطان".

هذا الصراع العقائدي الذي تحول إلى صراع شخصي بين الأب متى المسكين الأقدم في سلك الكهنوتية وبين البابا شنودة الذي اعتلى كرسي البطريركية عام 1971، مرّ بمحطات كثيرة منذ سبعينيات القرن الماضي واستمر حتى وفاة الأب متى المسكين في بداية القرن الحالي.

ورغم قول البابا شنودة إن الأب متى المسكين وتلاميذه يرددون كلاماً خاصاً بفئة تتشبه بالشيطان فإن المجمع المقدس لم يصدر قراراً بحرمان الأب متى المسكين، ولكن تم عزله عن المجتمع المسيحي في دير الأنبا مقار.

واكتفى بأن يكون تأثيره على مجموعة من تلاميذه، ومن هؤلاء التلاميذ جاء الدكتور جورج حبيب بباوي الذي عمل مدرساً في الكلية الإكليريكية بمصر، ثم في جامعتي توتنهام وكامبريدج في إنجلترا، ثم أصبح عميداً لمعهد الدراسات الأرثوذكسية بالولايات المتحدة الأميركية، وقد أصدر في رحلته الطويلة عدداً من الكتب والدراسات التي تعكس تأثراً واضحاً بفكر الأب متى المسكين واختلافاً مع البابا شنودة.

واتهم الدكتور جورج حبيب بباوي البابا شنودة شخصياً بأنه يهاجم الإيمان الذي دونه آباء الإسكندرية، وأنه يمزق المسيح الواحد إلى اثنين، ويكتب بيده ذات إيمان أريوس، وأن حقده على الأب متى المسكين وتلاميذه من كهنة دير الأنبا مقار حتى وصف إيمانهم الذي هو إيمان الكنيسة الجامعة (أثناسيوس وكيرلس بل والقديس بطرس وبولس الرسول أنفسهم) بأنه نوع من الشرك بالله.

ويضيف جورج حبيب بباوي أن هذا الذي قاله وفعله البابا شنودة يعتبر توجيها للجماعات المتطرفة المسيحية إلى ذبح وقتل رهبان دير الأنبا مقار.

ودعا جورج بباوي البابا شنودة إلى توبة علنية واعتذار وتراجع عما كتب. وبديهي أن الدوائر المؤيدة للبابا شنودة والمدافعة عنه ترى أنه لا يجوز مخالفة البابا شنودة لأنه البطريرك، وأن البابا شنودة هو حامي الإيمان المسيحي في العصر الحديث وأن أحداً لا يستطيع أن يصل إلى العلم اللاهوتي الذي وصل إليه.

دلالات توقيت صدور قرار الحرمان

" الخلاف العقائدي بما وصل إليه من حدة واتهام بالكفر والشيطنة لجورج بباوي ليس أمراً جديداً، بل يرجع تاريخه إلى القرن الماضي "

هذا التلاسن والخلاف العقائدي بما وصل إليه من حدة واتهام بالكفر والشيطنة وغيرها -بل بما وصل إليه من اتهام بعض أنصار شنودة في قناة "أغابي" المسيحية لجورج بباوي بأن أمه يهودية- ليس أمراً جديداً فتاريخه يرجع إلى القرن الماضي.

ولكن صدور قرار الحرمان بحق بباوي في 21/2/2007 يدعو إلى التساؤل عن ما الذي جد في المسألة حتى يحدث ذلك. وفي الحقيقة فإن عدداً من الملابسات تحيط بالموضوع منها أن الدكتور جورج حبيب بباوي كان قد شن حملة قوية على البابا شنودة شخصياً على صفحات جريدة روز اليوسف اليومية المصرية تطرقت إلى سوء الإدارة المالية والإدارية للبابا شنودة في الكنيسة ولكنها لم تتطرق إلى المسائل العقائدية.

فهل جاء قرار حرمان بباوي عقابا له على نقده للإدارة المالية والإدارية للبابا شنودة، وإن لم يتضمن القرار هذا السبب، بل بحث عن آراء جورج بباوي العقائدية القديمة المعروفة وجعل حرمانه استناداً إليها. ومن المفارقة أن آراء بباوي تلك هي ترديد لآراء الأب متى المسكين الذي لم يصدر قرار حرمان بشأنه.

وهذا الأمر يذكرنا بالعديد من الأحداث والمواقف التي حدثت لبعض المسيحيين في مصر عندما تجرؤوا وانتقدوا فساد بعض المقربين من البابا شنودة في إدارة الكنيسة أو اعترضوا على أسلوب الإدارة هذا أو رفضوا آراء البابا السياسية، حيث تعرضوا للعقاب البابوي.

فالسيد جمال أسعد عبد الملاك عضو مجلس الشعب سابقا وأحد الرموز السياسية والقبطية في مصر، حين جاهر برفضه لتدخل البابا في الشأن السياسي معتبراً ذلك غير مشروع ومضرا بقضية الأقباط وبقضية المواطنة وبمصر عموماً، عاقبه البابا بإصدار قرار يمنع حضور أي كاهن أو رمز مسحي رسمي لأي مؤتمر أو حديث له في مكان عام.

ووصل الأمر إلى حد منع جمال أسعد من الكلام في وجود أحد الكهان بمؤتمر لحزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي بالإسكندرية رغم أنه كان أحد قيادات هذا الحزب في ذلك الوقت.

وقد رصد الكاتب والباحث المسيحي الدكتور رفيق حبيب عدداً من تلك الوقائع والأحداث. وتجربته الشخصية هو نفسه في كتاب تحت عنوان "اغتيال جيل، الكنيسة وعودة محاكم التفتيش –تجربة ذاتية" الصادر عن دار يافا في مصر عام 1992. ولكن الأكثر خطورة ودلالة هو ما حدث بالنسبة للأب إبراهيم عبد السيد كاهن كنيسة حدائق المعادي، والذي انتقد بعض التصرفات الخاصة ببعض رجال الكنيسة، فتم طرده من الكنيسة.

وظل مطروداً إلى أن مات عام 1999 وعندما مات رفض البابا شنودة أن يصلي عليه أو يسمح لأحد من الكهنة بالصلاة عليه أو حتى بدخول جثمانه إلى إحدى الكنائس في طول مصر وعرضها، وقد تنقل جثمان الرجل من الإسكندرية إلى القاهرة ولم يتم السماح بدخوله أي كنيسة.

ثم اضطر أهله إلى إقامة الصلاة على جثمانه بالشارع وعن طريق أحد "العلمانيين" أي غير رجال الدين المسيحي وتم دفنه!! وهو ما أثار وقتها نوعاً من الشعور بالغثيان والأسى داخل المجتمع المصري.

خطورة التكفير الكنسي المعاصر

" الكنيسة عند المسيحيين تمثل إرادة الرب ولذلك فإن قرار الحرمان يعني الطرد من الملكوت المسيحي ودخول جهنم، وهو مختلف عن التكفير في الإسلام, الذي هو اجتهاد يخطئ ويصيب "

التكفير ومحاكم التفتيش ليس شيئاً جديداً على المسيحية في العالم، فلقد شهدت القرون الوسطى محاكم التفتيش الكنسي التي بحثت في الضمائر وعاقبت وحرقت وقتلت بلا هوادة كل من يخالف الرأي الرسمي للكنائس، ليس في القضايا اللاهوتية فقط، بل في القضايا العلمية أيضاً.

وبالنسبة للكنيسة المصرية فإن تيار التكفير ليس جديداً عليها كذلك، فعلى سبيل المثال لا الحصر فإن تيار الأب دانيال الذي يعمل في كنيسة المنيا هو تيار تكفيري بامتياز يقول عنه الباحث الدكتور رفيق حبيب في كتابه المسيحية السياسية في مصر "إنه تيار يتميز بالحساسية الشديدة تجاه كل من لا يتفق معه وإن تعريفه للمؤمن يخرج من دائرة الإيمان كل التيارات الفكرية المسيحية، ولا يبقي في هذه الدائرة إلا التيار الذي يمثله".

ولكن هذا التيار يظل تياراً محدوداً لا يمثل الرأي الرسمي للكنيسة رغم كون أحد رموزه هو أب أرثوذكسي معترف به داخل الكنيسة.

أما انزلاق الكنيسة الرسمية إلى التكفير في القرن الواحد والعشرين فهي مسألة خطيرة، لأن الكنيسة من الناحية الدينية تمثل إرادة الرب ومن ثم فقرار الحرمان يعني الطرد من الملكوت المسيحي ودخول جهنم.

وهو هنا غير التكفير في الإسلام، لأن التكفير في الإسلام اجتهاد فرد أو مؤسسة تخطئ وتصيب فلا عصمة لفرد ولا لمؤسسة في الإسلام إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومن ثم فهو قرار غير ملزم لله تعالى –حاشا لله– وبالتالي فمن الممكن أن يصدر قرار أو رأي بتكفير أحد الناس، ولكنه يظل مؤمناً بالنسبة لله تعالى، والله أعلم بالنوايا.

وهذا خلاف جوهري بالطبع يجعل من الخطورة بمكان تسلل فكرة التكفير والحرمان إلى الكنيسة المصرية الرسمية بهذه الطريقة.

علاقة قرار الحرمان بخلافة البابا شنودة يفسر بعض المراقبين صدور قرار الحرمان بحق الدكتور جورج حبيب بباوي في هذا التوقيت بالذات، بأنه رسالة قوية من الأب بيشوي –الرجل الحديدي والقوي والطامح إلى خلافة البابا شنودة– إلى الوسط الكنسي على طريقة "اضرب المربوط يخاف الآخرون".

" يفسر بعض المراقبين صدور قرار الحرمان بحق الدكتور بباوي في هذا التوقيت بالذات بأنه رسالة قوية من الأب بيشوي –الرجل الحديدي الطامح إلى خلافة البابا شنودة– إلى الوسط الكنسي "

والأب بيشوي هو السكرتير العام للمجمع المقدس، ويحاول أن يجمع المؤيدين من حوله، ويبدد شمل معارضيه. وقد قام مؤخراً بتحويل الأب كيرلس أسقف نجع حمادي إلى التحقيق ولكن ضغوطاً من أهالي نجع حمادي ووساطات كنسية نجحت في إلغاء تلك المحاكمة وإعادة الأنبا كيرلس إلى أسقفية نجع حمادي.

وكانت أوساط كنسية وجبهة الإصلاح الكنسي قد هاجمت الأنبا بيشوي من خلال عدد من المنشورات متهمة إياه باستغلال النفوذ وإثارة القلاقل بين الأقباط والانفراد بالسلطة داخل الكنيسة ودعت إلى عزله لانفراده بالتحقيقات والمحاكمات الكنسية.

ومن ثم فإن توقيت صدور القرار الخاص بحرمان الدكتور بباوي هو نوع من إظهار العضلات من البابا بيشوي المسيطر الحقيقي على المحاكمات والتحقيقات والكثير من شؤون الكنيسة، على أساس أنه يتوعد كل من يعارضه بإمكانية صدور نوع من العقاب له، وذلك في إطار استعداده لخلافة البابا شنودة الذي يعاني من التقدم في السن وسوء الحالة الصحية.

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/D4C99A07-A028-4DFF-877A-225F75D92EAC.htm

(أقرأ المزيد ... | التقييم: 5)

أسم القسم للمقالات

أسم القسم للمقالات

أسم القسم للمقالات

  أسم القسم للمقالات

153 مواضيع (39 صفحة, 4 موضوع في الصفحة)
[ 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 | 32 | 33 | 34 | 35 | 36 | 37 | 38 | 39 ]
 
 

انشاء الصفحة: 0.47 ثانية